انتحار تلميذة يسائل قوانين زجر الغش
الداخلة الرأي:
خلف انتحار تلميذة تبلغ من العمر 17 سنة، بعد أن تم ضبطها متلبسة بالغش في امتحانات الباكالوريا من قبل لجنة المراقبة بمدينة آسفي ردود فعل واسعة. ولم تكتف اللجنة بتحرير محضر بالغش، بل قامت بطردها وتهديدها بعقوبة السجن، ما جعلها تغادر قاعة الامتحان بثانوية مولاي يوسف متوجهة إلى كورنيش “أموني” المدينة، حيث ألقت بنفسها من فوق الصخور، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بمستعجلات محمد الخامس بآسفي متأثرة بالإصابات. طريقة للعقاب وصفت من طرف الفاعلين التربويين ورواد التواصل الاجتماعي بكونها “قاسية وغير تربوية”، تسببت في إنهاء حياة تلميذة، كان من المفترض أن يتم التعامل معها بشكل آخر، دون تعريضها للإهانة أمام باقي المترشحين. وانتقد تربويون عبر مجموعة من التدوينات غياب التأطير والدعم النفسيين للمترشحين والمترشحات، مقترحين في حالة ضبط المترشح في حالة غش أن يتم الاحتفاظ بالتلميذ داخل المؤسسة إلى حين حضور أسرته.