[Desktop] 970*90
[Mobile] Banner 300×250

الداخلة.. افتتاح أشغال المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي

الداخلة الرأي :

افتتحت، اليوم الأربعاء بالداخلة، أشغال المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة ثلة من الفاعلين في مجال الري والخبراء وممثلي عدد من الهيئات العلمية والمهنية الوطنية والدولية.

وتنظم هذه التظاهرة، التي تنعقد لأول مرة في منطقة شمال إفريقيا، من طرف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، بشراكة مع اللجنة الدولية للري وصرف المياه ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومجلس الجالية المغربية بالخارج، تحت شعار “الري الموضعي في عصر الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي”.

ويشكل هذا الحدث الدولي والعلمي والتقني فرصة أمام خبراء ومهنيين وصناع القرار من مختلف البلدان، لتبادل خبراتهم في ما يخص تطبيق التطورات التكنولوجية الحديثة والرقمنة في مجالي الاقتصاد والتثمين المائي، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

ويعرف هذا اللقاء مشاركة عدة بلدان تنتمي إلى القارات الخمس، مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو والسنغال وجيبوتي ومصر وموريتانيا وإنجلترا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا وليتوانيا وتايوان وسنغافورة والهند واليابان والصين (عن بعد) والولايات المتحدة وأستراليا.

وعلى هامش افتتاح هذه المناظرة، تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلقان بالمؤتمر الإقليمي السادس المزمع عقده في 2025 بنيجيريا، من جهة، بين الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، واللجنة النيجيرية، والشبكة المغربية البيمهنية للري، ومن جهة أخرى بين الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، واللجنة الدولية للري وصرف المياه، والشبكة المغربية البيمهنية للري.

كما تم التوقيع على اتفاقية ثالثة تهدف إلى مواكبة الأطر الشابة لفائدة الشركات الناشئة المبتكرة في مجال التهيئة المائية والفلاحية، بين الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، واللجنة الدولية للري وصرف المياه، والشبكة المغربية البيمهنية للري.

وبهذه المناسبة، قام المشاركون في المناظرة بجولة بين عدد من الأروقة التي تعرض نماذج لأجهزة ومعدات تكنولوجية ورقمية تهدف إلى المساهمة في خفض استهلاك مياه الري.

ويتضمن برنامج هذه المناظرة بحث ومناقشة عدد من المحاور الرئيسية، من بينها “زيارة تقنية، مزارع، إنتاج محاصيل ذات قيمة مضافة عالية داخل بيوت بلاستيكية، و”الري الموضعي بالمياه الجوفية في جهة الداخلة”، و”الري الموضعي للفلاحة الصغرى، تحديات، فرص ومبادرات والتحول الرقمي لإدارة الري الموضعي”.

كما سيتم تنظيم جلسات عمل تهم “الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي في المغرب وسؤال الحكامة: تقويم واستشراف”، و”الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي على المستوى الدولي: الخبرات والتجارب الناجحة”، و”التكنولوجيات الجديدة، الذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والمائي”، و”دور التحكم في التقنيات الحديثة في الحفاظ على الموارد المائية”، و”الانتقال الرقمي والتكوين والتكوين المستمر في مجالات المياه والزراعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن اختيار المغرب لتنظيم المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي، تم بناء على الطلب المقدم إلى اللجنة الدولية للري وصرف المياه من طرف اللجنة المغربية خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للري المنعقد في بالي بإندونيسيا من 01 إلى 07 شتنبر 2019.





شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...
[Mobile] Banner 300×250
[Mobile] Banner 300×250