[Desktop] 970*90
[Mobile] Banner 300×250

الداخلة.. انطلاق أشغال المؤتمر الدولي الخامس لأساتذة اللغة الإنجليزية

الداخلة الرأي:

انطلقت، أمس الجمعة بالداخلة، أشغال المؤتمر الدولي الخامس لأساتذة اللغة الإنجليزية، حضوريا وبتقنية التناظر المرئي، لمناقشة النظريات والمناهج المختلفة لتدريس اللغة الإنجليزية.

ويهدف هذا المؤتمر، المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، بتعاون مع سفارة الولايات المتحدة بالرباط، تحت شعار “البحث التدخلي: آلية للترقي المهني للأساتذة”، إلى دراسة الأسس النظرية للاستراتيجيات والتقنيات ذات الصلة المعتمدة في تدريس اللغة الإنجليزية، وكذا تعميم الإجراءات العملية المتبعة في هذا المجال.

ويتوخى هذا اللقاء، المنظم على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع جمعية الداخلة لأساتذة اللغة الإنجليزية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الاستفادة من أفضل الممارسات لتدريس اللغة الإنجليزية بالمغرب والعالم، وكذا المناهج المبتكرة والخلاقة في تدريس هذه اللغة الأجنبية.

وأكد منسق المؤتمر سيدي محمد أبيط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سفارة الولايات المتحدة تدعم للمرة الأولى نشاطا تربويا في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أنها حرصت على إرسال مؤطرين لتدريس اللغة الإنجليزية لتنشيط ورشات العمل خلال هذا المؤتمر الدولي.

وأشار السيد أبيط، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، إلى أن اختيار الموضوع يواكب تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وينسجم مع روح النموذج التنموي الجديد في مكونه التربوي.

وأضاف أن هذا المؤتمر الدولي يطمح إلى توفير فضاء لأساتذة اللغة الإنجليزية من أجل تبادل الخبرات وتعلم استراتيجيات جديدة للتطوير المهني.

وفي مداخلة عن بعد، أشادت مديرة المكتب الإقليمي للغة الإنجليزية التابع لسفارة الولايات المتحدة بالرباط، جين ماك آرثر، بالجهود المبذولة من طرف الأساتذة طيلة فترة تفشي جائحة (كوفيد -19)، مبرزة الدور الرئيسي الذي يضطلع به التكوين المستمر للأساتذة، وأهمية التعاون الدولي من حيث البرامج المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية

من جهة أخرى، أكدت السيدة آرثر أن المغرب قطع خطوات مهمة في المجال التربوي، مشيرة إلى أن سفارة الولايات المتحدة مستعدة لدعم جميع المبادرات التربوية في المغرب.

وفي هذا الإطار، أكد المشاركون على الحاجة إلى تلقين المهارات اللغوية بطريقة مبتكرة وخلاقة، كفيلة بدعم المعرفة لدى المتعلمين وتزويدهم بمناهج التعلم بطريقة مستقلة ونشطة.

ويشارك في هذه التظاهرة حوالي 60 باحثا وأستاذا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية لبحث الأساليب الكفيلة بتحسين مناهج تدريس اللغة الإنجليزية والمساهمة في التطوير المهني والشخصي لأساتذة هذه اللغة الأجنبية.

ويعد اللقاء فرصة للمشاركين من أجل الاطلاع على المستجدات في بيداغوجيا استخدام التكنولوجيا في التعليم وتقوية قدراتهم في هذا المجال، فضلا عن مناقشة المناهج التربوية المتعلقة باكتساب المهارات.

ويتضمن برنامج هذا المؤتمر ورشات عمل وعروضا وموائد مستديرة يشرف على تأطيرها ثلة من الباحثين والأساتذة المغاربة والأجانب.





شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...
[Mobile] Banner 300×250
[Mobile] Banner 300×250