مسؤولون كبار في خدمة مغربية الصحراء

الداخلة الرأي:
هم رؤساء ووزراء سابقون لبلدانهم اختاروا مع نهاية خدمتهم التعبير بكل وضوح عن مغربية الصحراء، بل لجأ عدد منهم، أغلبهم من الأفارقة، إلى تأسيس منتدى الترافع عن مغربية الصحراء. آخر هذه الشخصيات، التي اختارت الدفاع عن مغربية الصحراء،
وزير الدفاع البريطاني الأسبق، ليام فوكس، الذي أكد أن مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدمت به المملكة المغربية لإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يعد الخيار الوحيد الممكن والحل العملي الوحيد للمضي قدما.
وأكد السيد فوكس، الذي قام موخرا بزيارة عمل إلى الداخلة للاطلاع على دينامية التنمية التي تشهدها المدينة، في تصريح لصحافة ، أن هذه الزيارة تروم استكشاف المؤهلات والفرص الاستثمارية التي يمكن أن تثير اهتمام المقاولات البريطانية.
وأشار النائب البريطاني، في هذا الصدد، إلى أن جهة الداخلة – وادي الذهب أضحت قطبا مهما، بالنظر إلى مؤهلاتها وإمكاناتها المهمة التي تشكل مصدر استثمار للعديد من الفاعلين الاقتصاديين الأجانب، خاصة المستثمرين البريطانيين.
كما نوه السيد فوكس بجودة علاقات التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي تزداد قوة على نحو متزايد، لاسيما في مجالي المبادلات التجارية والاستثمارات.
من جهة أخرى، تطرق السيد فوكس إلى الاتفاق التجاري بين المغرب والمملكة المتحدة الذي يضمن للمقاولات البريطانية ممارسة أنشطتها التجارية والاقتصادية في سائر أنحاء التراب المغربي، بما في ذلك جهة الداخلة – وادي الذهب.
وفي مطلع هذه السنة، اجتمع عدد من الوزراء الأفارقة بطنجة أولا التي انطلق منها نداء طنجة لطرد “البوليساريو” من مؤسسة الاتحاد الإفريقي، ثم بمراكش حيث خصص اجتماع لتفعيل الخطة. ولم تتوقف هذه الدينامية بل اختارت الميدان الحقوقي لتنفيذ الترافع ضد الأكاذيب والمغالطات. وهكذا أصدرت مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب في جنيف، المؤلفة من 40 دولة، بيانا تمت تلاوته خلال الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان يؤكد على سيادة المملكة الكاملة والشاملة على أقاليمها الجنوبية.