[Desktop] 970*90
[Mobile] Banner 300×250

وزير الصحة أيت الطالب: ارتفاع الاصابات بكورونا “غير مفاجئ” والوضع الصحّي “مقلق ولكن متحكم فيه”

الداخلة الرأي

 

رغم الارتفاع المسجل في أعداد في الحالات اليومية المصابة بـ”كورونا”، أكّد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن الإجراءات الوقائية التي اعتمدها المغرب لمواجهة فيروس “كورونا”، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية، ووضعت الوضع الصحي تحت السيطرة.

وعلاقة بارتفاع الحالات خلال الشهر الأخير، أوضح أيت الطالب، أنه يأتي تزامناً مع رفع الحجر وعيد الأضحى والعطلة الصيفية، بالتالي مسجّلاً أن “هذا الارتفاع لم يشكل مفاجئة”، وأورد أن تدبير الوضع الوبائي بالمغرب، يتم بحذر كبير، حيث تم الحد من انتشار الفيروس في عدد من المناطق، التي عرفت تسجيل أرقام متصاعدة بوسط وشمال المملكة.

وأوضح أيت الطالب في حوار مع جريدة “LES ECOS” أنّ العاصمة الاقتصادية بالمملكة، هي التي تعرف أكبر عدد من الحالات، بنسبة 40 بالمئة، ما ينتج عنه انعكاس على الوضع الوبائي الوطني، الذي يسجّل تفاوتاً ولا تجانساً في أعداد الإصابة على مستوى التراب الوطني.

وفي جوابه حول سؤال، حول مدى استعداد النظام الصحي الوطني للاستمرار في المقاومة، بالنظر لاستمرار ارتفاع الحالات، قال أيت الطالب “إن ذلك، رهين بتطور الوضع الوبائي”، مشيراً أنه في ظل الأرقام الحالية، فإنه قادرٌ على ذلك، رغم النقص في الموارد البشرية، وأضاف: “نتابع تطور الوضع الوبائي عن كثب، ورغم كونه مقلقاً إلا أنه مازال متحكّماً فيه وتحت السيطرة، حسب الوسائل المتوفرة لنا، خلال الوقت الراهن”.

وحول مدى توفر أسرة الإنعاش للحالات الخطيرة، خصوصاً بمدينة مراكش التي قيل إنّ الطاقة الاستيعابية بها ممتلئة، خلال وقت سابق، أوضح أيت الطالب، أن المشكل كان تنظيمياً، حيث تمّ التركيز على مركز صحي واحد، فيما كان من الممكن توزيع المرضى بشكل أفضل، مشيراً أن بمدينة مراكش 243 سريراً تم تخصيصها لمرضى “كوفيد 19″، وتمّ ملء 16 بالمئة منها فقط.

وأكّد أيت الطالب أن المنظومة الصّحية ما زالت بعيدة عن تسجيل امتلاء المراكز الصحية والطبية لعلاج فيروس “كورونا”، موضحاً أن البروتوكول الصحي الجديد، الذي تم إقراره باعتماد العلاج بالمنزل للحالات غير الصعبة، مكّن من تخفيف الضغط على النظام الصحي.





شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...
[Mobile] Banner 300×250
[Mobile] Banner 300×250