[Desktop] 970*90
[Mobile] Banner 300×250

الجامعات المغربية تعتمد مراكز القرب لاجتياز الامتحانات الدورة الربيعية في شتنبر

الداخلة الرأي::الأخبار

 

ما بين مطالب بتأجيل الامتحانات بسبب التخوف الناجم عن الانتشار المتنامي لفيروس كورونا، وبين تحدي كسب رهان برمجة واجتياز الامتحانات بدون تسجيل إصابات بالفيروس التاجي، وجدت مجموعة من الجامعات المغربية حلا وسطا يزاوج ما بين إجراء الامتحانات في مواعيدها وتوفير أقصى شروط السلامة والوقاية وتفادي خلق بؤر وبائية جديدة تساهم في زيادة تأزيم الوضع الصحي بالبلاد.

فمنذ البلاغ الشهير الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي حدد مواعيد اجتياز الامتحانات، دون تحديد الآليات التي سيتم الاعتماد عليها في تدبير هذه الاستحقاقات التعليمية، فتح باب التأويل والاجتهاد على مصراعيه، ما بين مطالب بتأجيل الامتحانات إلى غاية شهر شتنبر، حيث سيكون الفيروس قد انقضى وأصبح نسيا منسيا، وهو التنبؤ الذي لا يزال بعيد المنال، وبين مطالب بإجراء امتحانات جامعية بالاعتماد على نظام التفويج، بحيث تجرى امتحانات كل سداسية على حدة.

وفي الأخير يبدو أن رأي رئاسات عدد من الجامعات قد استقر على لا مركزية مراكز الامتحانات، وذلك من خلال مبادرة عدد منها إلى الإعلان عن قرار إجراءات الامتحانات في “مراكز القرب”، وهي مؤسسات يتم تحديدها سلفا بالأقاليم والمدن التي تشترك مع الجامعة نفس النفوذ الترابي.

وهي المراكز التي سيتم تعزيزها بمختلف شروط السلامة والوقاية، لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة الذين يقطنون بالقرب منها. وهو الإجراء الذي من المتوقع أن يحد من تنقل الطلبة بين المدن وما يشكله ذلك من خرق لشروط وضوابط القرارات الاستثنائية التي يتم اتخاذها في إطار قانون الطوارئ الصحية، كما سيضمن عددا محدودا من الطلبة بكل مركز امتحان للقرب، وبالتالي التقليل من نسب الإصابة بالفيروس وانتشاره.

هذا وأعلنت مجموعة من الجامعات، القاضي عياض بمراكش-ابن زهر بأكادير-عبد المالك السعدي بتطوان وغيرها، أنها حددت مراكز القرب لاجتياز الامتحانات، وذلك وفق خرائط استقطاب جهوية وإقليمية، حتى يتسنى لكل الطلبة اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف.

وأشارت الجامعات في بلاغات لها بهذا الخصوص، إلى أنها عبأت كل الأطقم الإدارية والتربوية بتعاون مع السلطات المحلية، لإنجاح محطة امتحانات الدورة الربيعية برسم السنة الجامعية 2019-2020 المبرمجة خلال شهر شتنبر 2020، وذلك في مراعاة تامة للظروف الاستثنائية التي يعرفها المغرب جراء وباء “كوفيد 19″، وفي حرص على صحة وسلامة كل مكوناتها من طلبة وأساتذة وإداريين.





شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...
[Mobile] Banner 300×250
[Mobile] Banner 300×250